الكثير يظن أن تصميم تجربة المستخدم يدور فقط حول الألوان الجذابة أو ترتيب العناصر بشكل جميل. لكن الحقيقة أعمق من ذلك بكثير. في خلفية كل تجربة ناجحة، توجد قرارات صعبة، اختبارات طويلة، وساعات من التأمل في سلوك المستخدم ومحاولة فهمه بعمق. ما لا يُقال كثيرًا هو أن أغلب العمل لا يظهر على السطح… فالتجربة الجيدة تُشعر المستخدم بالراحة دون أن يدرك لماذا.
المصمم لا يعمل فقط على “ما يبدو جيدًا”، بل على “ما يعمل بذكاء”. وغالبًا ما يصطدم بين رغبات أصحاب المصلحة (stakeholders) وبين ما يحتاجه المستخدم فعلًا. هذا الصراع لا يُروى كثيرًا، لكنه واقع يومي في حياة كل مصمم تجربة. إن التصميم الجيد هو مزيج من العلم، الحدس، والمفاوضات.
النجاح لا يعني رضا الجميع: مهما كان التصميم ممتازًا، ستجد دائمًا آراء متباينة، ولن تستطيع إرضاء كل الأطراف.
البيانات قد تخذلك أحيانًا: الاختبارات والتحليلات لا تعطي دائمًا الإجابات الصحيحة، وقد تضطر للاعتماد على حدسك وتجربتك.
أنت لست المستخدم: من أكبر الأخطاء أن تصمم بناءً على ذوقك الشخصي… المستخدم له احتياجات وسلوكيات مختلفة تمامًا.
الكثير يظن أن تصميم تجربة المستخدم يدور فقط حول الألوان الجذابة أو ترتيب العناصر بشكل جميل. لكن الحقيقة أعمق من ذلك بكثير. في خلفية كل تجربة ناجحة، توجد قرارات صعبة، اختبارات طويلة، وساعات من التأمل في سلوك المستخدم ومحاولة فهمه بعمق. ما لا يُقال كثيرًا هو أن أغلب العمل لا يظهر على السطح… فالتجربة الجيدة تُشعر المستخدم بالراحة دون أن يدرك لماذا.
الكثير يظن أن تصميم تجربة المستخدم يدور فقط حول الألوان الجذابة أو ترتيب العناصر بشكل جميل. لكن الحقيقة أعمق من ذلك بكثير. في خلفية كل تجربة ناجحة، توجد قرارات صعبة، اختبارات طويلة، وساعات من التأمل في سلوك المستخدم ومحاولة فهمه بعمق. ما لا يُقال كثيرًا هو أن أغلب العمل لا يظهر على السطح… فالتجربة الجيدة تُشعر المستخدم بالراحة دون أن يدرك لماذا.
تصميم تجربة المستخدم ليس فن إرضاء الجميع، بل علم فهم من يجب أن يُرضى فعلًاتصميم تجربة المستخدم ليس فن إرضاء الجميع، بل علم فهم من يجب أن يُرضى فعلًا محمد العارف
Tags:
محمد العارف
أمتلك أكثر من 20 عامًا من الخبرة في تصميم تجارب رقمية عملية وممتعة، وأتميز بمجموعة فريدة من المهارات تشمل: استراتيجية التصميم، وأبحاث المستخدم، وهيكلة المعلومات، واستراتيجية المحتوى، وتصميم واجهات الاستخدام، واختبار القابلية للاستخدام. أقود العملاء وفرق العمل من الغموض إلى الوضوح من خلال وضع رؤية واضحة تجمع بين احتياجات المستخدم، وأهداف العمل، والمتطلبات التقنية.